بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الثاني)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الثاني)
الجزء الثاني
* ماذا؟ أسمع دويًا بالأسفل أه صوت رجل أعرفه !
أبي أبي عاد !!
لكن لماذا يصرخ لماذا هوَ غاضب؟
خِفت النزول اكتفيت بالالتفاف حول فرآشي راجيةً الله أن يريحني . صوت خطواته اقتربت ، دون أن يطرق بأبي حتّى !!
دخل و بدأ بالقول مالذي فعلته يا سواد وجه أبيك ؟
لماذا عدتي ؟ لمَ لم تموتي آهه لماذا لم توافيك المنيّه أكرهك بشده وبدأ بتوبيخي على لا شيء و همّ بضربي بت لا أشعر بأطرافي "(!
و خرج ..
لا أعلم لم تنزل منّي دمعه واحده جفّت عيناي حقًا .
- أتت أمي مواسيةً لي ، و تنظر إليّ بحرقه عجزت عن فهمها ، سألتها أمي ؟ ماذا يحدث لماذا فعل أبي هكذا بمَ إذنبت !
قالت : المشفى أخبرنا انكِ فاقده لعُذريتك ، أيضًا كنتِ طوال فترة غيابك عن الوعي تُرددين اسم شاب لا نعرفه !
صرخت بوجهها قائله !
ماذا ؟ أمي ؟ ماذا تقولين ؟ هل جُننتم ؟ ماذا تقولين أمي استيقظي من غفلتك آنا أحب أحمد يا أمي كيف لي ان اخونه ؟
قاطعتني بـ آلجميع يعلم بما قلته لك و هذا سبب طلاقه لك و لا تستطيعين إنكار شيء .
من بعيد صوت أبي ينادي أمي ليخبرها ان تخرج و نعتني بكلام أترفّع عن قوله "(
خرجت امي ، و كان شيء سُلب منّي بشده.
و تلك الغمامه السوداء التي تراكمت فوق رأسي أصبحت لا أرى شيئا مع أن عيناي ليست بالمغلقه؟
أقلب في صفائح ذاكرتي ، من هذا الشاب و كيف لي أن أفقد .. ماذا ماذا سوفَ أجن "(
هُنا بالمنزل إعامل كالسجينه !
نعم سجينه لذنب لم اقترفه ، قيل عنّي فتاة بائعة للهوى و قيل ما قيل و لستُ بمذنبه.
من ذا الذي سوف يصدقني من ؟
طعامي و شرابي مره واحد باليوم ، منعَ والدي عنّي الزيارات ، حسب ما يقول لا يريد احدهم أن يتسخ بي '(
بأي ذنب؟ لا أعلم.
ملابسي رثّه لم أغيرها منذ مدّه !
من أنا و ماذا يحصل .
غفيت !
أسمع صوتًا خافت ينادي باسمي!!
حتى أنني لم استطع تحديد أهوَ أمراه أم رجل
- نور لا تحزنِي نور نور ابتسمي نورهيان !
فزعت ، لا أحد يناديني بهذا الاسم سوا نادرًا الجميع يعلم أني لا أحبه!
حين استفقت علمت بأنه حلم عابر فقط .
ما زال ذاك الحلم يزورني كل ليلة ، انقطع عنّي يومًا و زارني بعده ، لكنني رأيت العجب حقًا !
كان شخصًا جميلا بمظهره يخبرني بالحلم أنني له !
و قال لي أيضا أنني لست فاقدةً لشيء و أخبرني بأن اطمئن و انه سبب جميع ما يحصل فقط لأنه يحبني ..
لم يعطني فرصه لأحدّثه و رحل
أستيقظت و أنا أجهش بالبكاء و أصرخ حتى أتت أمي بالطعام من خلف الباب تنظر لي بالحرقه ذاتها تنظر و كأنها تخبرني أنها مشتاقه لي و تود الحديث معي مطولا كما في السابق و كأنها تود مواساتي لكن الكثير من الأشياء التي تمنعها دمعت عيناها ثم ذهبت !
تمنيت حضن أمي تلك اللحظه "(
أسبوع من ذاك اليوم لم أحلم قط بشيء.
* كعادتي كنت استلقي على أريكتي ، إتامل مرآتي و أرى ما أنا عليه !
رفعت عيناي لأجد ذاك الزائر بالحلم أمامي !
ماذا كيف حصل هذا !
لم يتحرك خطوه واحده فقد كان يكتفي بالنظر إلي .
كنت متسمّره في مكاني لم أقوى على الحراك و انظر لعيناه التي لم تلتفت لشيء سواي
أغمضت عيناي راجيه أن يكون هذا حلمًا آخر $
حين فتحتهما كان لا يزال موجودًا أخافنني حقًا !
استجمعت قواي ، لا أعلم كيف تحدّثت لكنني بدأت بالكلام وقلت من انت ؟
قال أنا من أحببتك بصدق آنا من يستحقك لا هوَ
سَرت قشعريره بجسدي لم أشعرها طوال عمري ، حين تحدّث أعجز عن الوصف بم شعرت و كانما وضع الجليد على كاهلي
أغمضت عيني للمره الأخيره في سريرتي أتمنّى انهُ حلم "()
لكن لا جدوى هذا الرجل أمامي حقًا و ما يحدث حقيقه !!
بادرني بالقول! لا تخافي أنا هنا من أجلك ، أنا آحبك نور ، لا يهم أن تعرفين من أنا ثقي بي فقط !
لم ابكي بل كنتُ لا أشعر بشيء سوا بالبرد حينها
اقترب منّي و كان البرد هُنا ما زال يشتد ، و كان شعر جسدي جميعه بدأ بالوقوف قال ؛ نور اتعلمين لمَ سقطتي ليلة زفافك؟
لم اجِب عليه كنت اكتفي بطرقعة أصابعي و النظر لهن
قال ؛ أنا ادعي جارِبال لكن حبذا لو أسميتني بجمال !
- بخوف بتردد بألم قلت ماذا تريد ؟
قال في ليلة زفافك أنا من أوقعك أرضًا لطالما كنتُ مُعجبًا بك.
صرخت قائله ارحل ماذا تريد ألم تُجبني على سؤالي ماذا تريد ماذا !!!
قال ؛ أوقعتكِ أرضا خوفًا من أن تُزفي له لم أكن أن أقصد ذلك كان هذا رُغما عني "
ممَ استفزني انه كان يُكمل حديثه و كأنني لم أسأله شيئا و نظراته المعجبه كانت تثير اشمئزازي رُغم جماله !
قاطعته بمن تكون ؟ قال أنا من عالم بعيد بالأحرى أنا لستُ أنسيًا
أغمضت عيناي و بدأت بتمتمة آيات مما حفظت ، ما أن فتحت عيناي إذا به واقفًا أمام الباب و يُخبرني انه سيضطر لإيذائي أن لم أكف عن ذلك !
توسّلت إليه بأن يرحل ، لكن كان يقف بكل برود
و أخبرني انه سيرحل حبًآ لي فقط و انه سيعود عما قريب ..
لا أعلم كيف ؟ فقط بلمحِ البصر اختفى !
لم استطع أن أنم تلك الليله ، كان التفكير يغشى عليْ "(
أصبَح الصبح و غرّد لي بطيوره !
و أنا ما زلت مستيقظه لم أنم ، مر الوقت سريعا ، حتى قبيّل الساعه 6 و النصف مساءًا
هه الوقت هو الشيء الوحيد الذي اعلمه عن العالم بالخارج "
أخرجتُ كراستي و آلقلم بدأت برسم ذاك الشاب ، كانت حدّة ملامحه أكثر ما يخطر على بالي !
أثناء ما كنت أقوم بالرسم أسمع صوت خفيف يخبرني بأني رسّامه جيّده! رفعت رأسي لإراه يبتسم لي :"
لم أتحدّث إليه فقط اقفلت كراستي و اقفلت عيناي و بدأت بالبكاء !
لقد مللت ما يحدُث لي "(
اقترب منّي و أخبرني أيضًا أنني جميله !
قاطعته بلماذا يُقال عنّي بأنني فاقده لعذريتي ؟ لماذا يحدث لي كل هذا ماذا تريد مني ماذا !!!
اشتدّت ابتسامته و قآل ؛ لا تقلقي
أوهمت الجميع بهذا أنا السبب في هذا أيضًا ففي أثناء الفحص ههههه ليس بالضروري أن تعرفي لكنني أنا من أوهمهم بذلك !
بدأت بنهره و الصراخ عليه : لقد دمّرت حياتي ! ا تضحك أيضًا !!
وضع يداه على شفتاي و قال ؛ اصمتي فلولا حبي لك لمَا فعلت هذا.
تسمّرت و سرت بجسدي قشعريره ، لم أعرف ماذا أفعل فقط عُدت للبكاء ..
ابتعد عنّي ! لم تفارق الابتسامه شفتاه !
آهه كم كان مُستفز..
جلس على الآريكه المجاوره لسريري و بدأ بسرد بعض المواقف الذي حصلت بحياتي !
بدأ بإخباري بأشياء لا أحد يعلمها! جُن عقلي حينها انهى حديثه
بـ أ رأيتي؟ لأنني آحبك فقط أعلم جميع ما يخصك "
*مر الوقت سريعًا لم الحَظ بأنه بقيَ معي قُرابة آلثلاث ساعات ! ممم ظل يزورني يوميًا و يحكي لي أشياءًا كثيرهه عن نفسي أنا لا أعرفها، و يحكي لي عن رحلاته و جميع الأماكن الذي ذهب إليها
بدأت إتعود على زيارته
أظن بأنني استلطفته .$'
لكن مهلاً نور ؟
كيف لك أن تقعين بغرام جني !! آهه هوَ ليس من بني الأنس !
كم أنا حمقاء .
مرّت أيام عدّه بدأت والدتي تلحظ أنني أتحدث مع نفسي كثيرًا ! وفي حال أن تأتي اصمت .
الغريب أيضًا كانت تراني قد بدأت اهتم بمظهري ؤ أشرقت شمس وجنتاي و ضحكاتي بات أهل المنزل يسمعونها ..
* في حال كنتُ استغرق في نومي ! فتحت عيناي على امرأتان و رجل يقف على الباب قاما بربط يداي و عندما رآني أصرخ كثيرًا قاما بوخزي بإبر مهدئه هذا آخر ما أذكره " ألم الوخز "
' البياض ! لا أرى هنا سوا البياض ، صوت أنين المرضى أين أنا !
أتت ممرضة و اقتربت مني ، لم اعطها فرصه للحديث حتى سألتها أين أنا ؟ فأخبرتني أنني بمستشفى الأمراض النفسيه !!
وجدوا أهلي فرصة ليتخلصو منّي فأنا عار عليهم بذنب اقسم ثلاث لهم أني لم اقترفه ولم يُصدقني أحد!
5 سنوات و أنا إعاني هُنا ، 5 سنوات و أبي لم يسأل عنّي ؤلا حتى والدتي !
5 سنوات من العذاب النفسي و العيش مع المرضى !
أنا عاقله بين آلاف المجانين لكن من سَ يُصدقني ما دام جمال يزورني كل ليل و حديثي معه مُستمر !
ما دام الجميع يراني أتحدث مع من لا يُرى ..
كيفَ لهم أن يصدقونني .
* ماذا؟ أسمع دويًا بالأسفل أه صوت رجل أعرفه !
أبي أبي عاد !!
لكن لماذا يصرخ لماذا هوَ غاضب؟
خِفت النزول اكتفيت بالالتفاف حول فرآشي راجيةً الله أن يريحني . صوت خطواته اقتربت ، دون أن يطرق بأبي حتّى !!
دخل و بدأ بالقول مالذي فعلته يا سواد وجه أبيك ؟
لماذا عدتي ؟ لمَ لم تموتي آهه لماذا لم توافيك المنيّه أكرهك بشده وبدأ بتوبيخي على لا شيء و همّ بضربي بت لا أشعر بأطرافي "(!
و خرج ..
لا أعلم لم تنزل منّي دمعه واحده جفّت عيناي حقًا .
- أتت أمي مواسيةً لي ، و تنظر إليّ بحرقه عجزت عن فهمها ، سألتها أمي ؟ ماذا يحدث لماذا فعل أبي هكذا بمَ إذنبت !
قالت : المشفى أخبرنا انكِ فاقده لعُذريتك ، أيضًا كنتِ طوال فترة غيابك عن الوعي تُرددين اسم شاب لا نعرفه !
صرخت بوجهها قائله !
ماذا ؟ أمي ؟ ماذا تقولين ؟ هل جُننتم ؟ ماذا تقولين أمي استيقظي من غفلتك آنا أحب أحمد يا أمي كيف لي ان اخونه ؟
قاطعتني بـ آلجميع يعلم بما قلته لك و هذا سبب طلاقه لك و لا تستطيعين إنكار شيء .
من بعيد صوت أبي ينادي أمي ليخبرها ان تخرج و نعتني بكلام أترفّع عن قوله "(
خرجت امي ، و كان شيء سُلب منّي بشده.
و تلك الغمامه السوداء التي تراكمت فوق رأسي أصبحت لا أرى شيئا مع أن عيناي ليست بالمغلقه؟
أقلب في صفائح ذاكرتي ، من هذا الشاب و كيف لي أن أفقد .. ماذا ماذا سوفَ أجن "(
هُنا بالمنزل إعامل كالسجينه !
نعم سجينه لذنب لم اقترفه ، قيل عنّي فتاة بائعة للهوى و قيل ما قيل و لستُ بمذنبه.
من ذا الذي سوف يصدقني من ؟
طعامي و شرابي مره واحد باليوم ، منعَ والدي عنّي الزيارات ، حسب ما يقول لا يريد احدهم أن يتسخ بي '(
بأي ذنب؟ لا أعلم.
ملابسي رثّه لم أغيرها منذ مدّه !
من أنا و ماذا يحصل .
غفيت !
أسمع صوتًا خافت ينادي باسمي!!
حتى أنني لم استطع تحديد أهوَ أمراه أم رجل
- نور لا تحزنِي نور نور ابتسمي نورهيان !
فزعت ، لا أحد يناديني بهذا الاسم سوا نادرًا الجميع يعلم أني لا أحبه!
حين استفقت علمت بأنه حلم عابر فقط .
ما زال ذاك الحلم يزورني كل ليلة ، انقطع عنّي يومًا و زارني بعده ، لكنني رأيت العجب حقًا !
كان شخصًا جميلا بمظهره يخبرني بالحلم أنني له !
و قال لي أيضا أنني لست فاقدةً لشيء و أخبرني بأن اطمئن و انه سبب جميع ما يحصل فقط لأنه يحبني ..
لم يعطني فرصه لأحدّثه و رحل
أستيقظت و أنا أجهش بالبكاء و أصرخ حتى أتت أمي بالطعام من خلف الباب تنظر لي بالحرقه ذاتها تنظر و كأنها تخبرني أنها مشتاقه لي و تود الحديث معي مطولا كما في السابق و كأنها تود مواساتي لكن الكثير من الأشياء التي تمنعها دمعت عيناها ثم ذهبت !
تمنيت حضن أمي تلك اللحظه "(
أسبوع من ذاك اليوم لم أحلم قط بشيء.
* كعادتي كنت استلقي على أريكتي ، إتامل مرآتي و أرى ما أنا عليه !
رفعت عيناي لأجد ذاك الزائر بالحلم أمامي !
ماذا كيف حصل هذا !
لم يتحرك خطوه واحده فقد كان يكتفي بالنظر إلي .
كنت متسمّره في مكاني لم أقوى على الحراك و انظر لعيناه التي لم تلتفت لشيء سواي
أغمضت عيناي راجيه أن يكون هذا حلمًا آخر $
حين فتحتهما كان لا يزال موجودًا أخافنني حقًا !
استجمعت قواي ، لا أعلم كيف تحدّثت لكنني بدأت بالكلام وقلت من انت ؟
قال أنا من أحببتك بصدق آنا من يستحقك لا هوَ
سَرت قشعريره بجسدي لم أشعرها طوال عمري ، حين تحدّث أعجز عن الوصف بم شعرت و كانما وضع الجليد على كاهلي
أغمضت عيني للمره الأخيره في سريرتي أتمنّى انهُ حلم "()
لكن لا جدوى هذا الرجل أمامي حقًا و ما يحدث حقيقه !!
بادرني بالقول! لا تخافي أنا هنا من أجلك ، أنا آحبك نور ، لا يهم أن تعرفين من أنا ثقي بي فقط !
لم ابكي بل كنتُ لا أشعر بشيء سوا بالبرد حينها
اقترب منّي و كان البرد هُنا ما زال يشتد ، و كان شعر جسدي جميعه بدأ بالوقوف قال ؛ نور اتعلمين لمَ سقطتي ليلة زفافك؟
لم اجِب عليه كنت اكتفي بطرقعة أصابعي و النظر لهن
قال ؛ أنا ادعي جارِبال لكن حبذا لو أسميتني بجمال !
- بخوف بتردد بألم قلت ماذا تريد ؟
قال في ليلة زفافك أنا من أوقعك أرضًا لطالما كنتُ مُعجبًا بك.
صرخت قائله ارحل ماذا تريد ألم تُجبني على سؤالي ماذا تريد ماذا !!!
قال ؛ أوقعتكِ أرضا خوفًا من أن تُزفي له لم أكن أن أقصد ذلك كان هذا رُغما عني "
ممَ استفزني انه كان يُكمل حديثه و كأنني لم أسأله شيئا و نظراته المعجبه كانت تثير اشمئزازي رُغم جماله !
قاطعته بمن تكون ؟ قال أنا من عالم بعيد بالأحرى أنا لستُ أنسيًا
أغمضت عيناي و بدأت بتمتمة آيات مما حفظت ، ما أن فتحت عيناي إذا به واقفًا أمام الباب و يُخبرني انه سيضطر لإيذائي أن لم أكف عن ذلك !
توسّلت إليه بأن يرحل ، لكن كان يقف بكل برود
و أخبرني انه سيرحل حبًآ لي فقط و انه سيعود عما قريب ..
لا أعلم كيف ؟ فقط بلمحِ البصر اختفى !
لم استطع أن أنم تلك الليله ، كان التفكير يغشى عليْ "(
أصبَح الصبح و غرّد لي بطيوره !
و أنا ما زلت مستيقظه لم أنم ، مر الوقت سريعا ، حتى قبيّل الساعه 6 و النصف مساءًا
هه الوقت هو الشيء الوحيد الذي اعلمه عن العالم بالخارج "
أخرجتُ كراستي و آلقلم بدأت برسم ذاك الشاب ، كانت حدّة ملامحه أكثر ما يخطر على بالي !
أثناء ما كنت أقوم بالرسم أسمع صوت خفيف يخبرني بأني رسّامه جيّده! رفعت رأسي لإراه يبتسم لي :"
لم أتحدّث إليه فقط اقفلت كراستي و اقفلت عيناي و بدأت بالبكاء !
لقد مللت ما يحدُث لي "(
اقترب منّي و أخبرني أيضًا أنني جميله !
قاطعته بلماذا يُقال عنّي بأنني فاقده لعذريتي ؟ لماذا يحدث لي كل هذا ماذا تريد مني ماذا !!!
اشتدّت ابتسامته و قآل ؛ لا تقلقي
أوهمت الجميع بهذا أنا السبب في هذا أيضًا ففي أثناء الفحص ههههه ليس بالضروري أن تعرفي لكنني أنا من أوهمهم بذلك !
بدأت بنهره و الصراخ عليه : لقد دمّرت حياتي ! ا تضحك أيضًا !!
وضع يداه على شفتاي و قال ؛ اصمتي فلولا حبي لك لمَا فعلت هذا.
تسمّرت و سرت بجسدي قشعريره ، لم أعرف ماذا أفعل فقط عُدت للبكاء ..
ابتعد عنّي ! لم تفارق الابتسامه شفتاه !
آهه كم كان مُستفز..
جلس على الآريكه المجاوره لسريري و بدأ بسرد بعض المواقف الذي حصلت بحياتي !
بدأ بإخباري بأشياء لا أحد يعلمها! جُن عقلي حينها انهى حديثه
بـ أ رأيتي؟ لأنني آحبك فقط أعلم جميع ما يخصك "
*مر الوقت سريعًا لم الحَظ بأنه بقيَ معي قُرابة آلثلاث ساعات ! ممم ظل يزورني يوميًا و يحكي لي أشياءًا كثيرهه عن نفسي أنا لا أعرفها، و يحكي لي عن رحلاته و جميع الأماكن الذي ذهب إليها
بدأت إتعود على زيارته
أظن بأنني استلطفته .$'
لكن مهلاً نور ؟
كيف لك أن تقعين بغرام جني !! آهه هوَ ليس من بني الأنس !
كم أنا حمقاء .
مرّت أيام عدّه بدأت والدتي تلحظ أنني أتحدث مع نفسي كثيرًا ! وفي حال أن تأتي اصمت .
الغريب أيضًا كانت تراني قد بدأت اهتم بمظهري ؤ أشرقت شمس وجنتاي و ضحكاتي بات أهل المنزل يسمعونها ..
* في حال كنتُ استغرق في نومي ! فتحت عيناي على امرأتان و رجل يقف على الباب قاما بربط يداي و عندما رآني أصرخ كثيرًا قاما بوخزي بإبر مهدئه هذا آخر ما أذكره " ألم الوخز "
' البياض ! لا أرى هنا سوا البياض ، صوت أنين المرضى أين أنا !
أتت ممرضة و اقتربت مني ، لم اعطها فرصه للحديث حتى سألتها أين أنا ؟ فأخبرتني أنني بمستشفى الأمراض النفسيه !!
وجدوا أهلي فرصة ليتخلصو منّي فأنا عار عليهم بذنب اقسم ثلاث لهم أني لم اقترفه ولم يُصدقني أحد!
5 سنوات و أنا إعاني هُنا ، 5 سنوات و أبي لم يسأل عنّي ؤلا حتى والدتي !
5 سنوات من العذاب النفسي و العيش مع المرضى !
أنا عاقله بين آلاف المجانين لكن من سَ يُصدقني ما دام جمال يزورني كل ليل و حديثي معه مُستمر !
ما دام الجميع يراني أتحدث مع من لا يُرى ..
كيفَ لهم أن يصدقونني .
يارا- عضو مهم جدا
- عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 10/01/2015
رد: رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الثاني)
يعطيك العافية
ريتاج- عضو مهم جدا
- عدد المساهمات : 3512
تاريخ التسجيل : 01/12/2014
مواضيع مماثلة
» رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الثالث)
» رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الرابع)
» رواية حبيب من عالم آخر
» جلب حبيب بالحمام
» جلب حبيب عمري
» رواية حبيب من عالم آخر (الجزء الرابع)
» رواية حبيب من عالم آخر
» جلب حبيب بالحمام
» جلب حبيب عمري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 29, 2019 6:27 am من طرف بنت الخليج
» جلب الزوج و انهاء المشاكل
الخميس سبتمبر 12, 2019 11:18 am من طرف الشيخ حسنى
» سحر الجماع سحر الصبه سحر على نكاسه جلب المحارم لي الجنس
الأربعاء أغسطس 21, 2019 11:25 am من طرف بنت الخليج
» انقز حياتي من حبل المشنقه
الأحد أغسطس 04, 2019 2:07 am من طرف بنت الخليج
» الف الف شكر يا شيخ
الأحد أغسطس 04, 2019 2:03 am من طرف بنت الخليج
» تفسيرجماع الرجل امرأه وهي حائض
الأحد أغسطس 04, 2019 2:01 am من طرف بنت الخليج
» لامات تدل على الحمل 00201097710116
الأحد أغسطس 04, 2019 1:59 am من طرف بنت الخليج
» جلب جلب جلب 01097710116
الجمعة يونيو 28, 2019 10:43 pm من طرف الشيخ حسنى
» السحر الاسود...
الجمعة يونيو 28, 2019 9:55 pm من طرف بنت الخليج