جلب الحبيب 00201097710116


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جلب الحبيب 00201097710116
جلب الحبيب 00201097710116
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» محبة سقية رهييييييييييبة
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأحد سبتمبر 29, 2019 6:27 am من طرف بنت الخليج

» جلب الزوج و انهاء المشاكل
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالخميس سبتمبر 12, 2019 11:18 am من طرف الشيخ حسنى

» سحر الجماع سحر الصبه سحر على نكاسه جلب المحارم لي الجنس
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأربعاء أغسطس 21, 2019 11:25 am من طرف بنت الخليج

» انقز حياتي من حبل المشنقه
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:07 am من طرف بنت الخليج

» الف الف شكر يا شيخ
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:03 am من طرف بنت الخليج

» تفسيرجماع الرجل امرأه وهي حائض
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:01 am من طرف بنت الخليج

» لامات تدل على الحمل 00201097710116
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 1:59 am من طرف بنت الخليج

» جلب جلب جلب 01097710116
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 10:43 pm من طرف الشيخ حسنى

» السحر الاسود...
الحب في احضان لندن البارده 2 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 9:55 pm من طرف بنت الخليج

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم


الحب في احضان لندن البارده 2

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحب في احضان لندن البارده 2 Empty الحب في احضان لندن البارده 2

مُساهمة من طرف يارا الثلاثاء يونيو 30, 2015 11:53 am

** ( الفصل الرابع : النصف الأول ) **

بينما كانت السيارة تقتطع الشوارع الانجليزيه الطويلة ,,, كان العم سمير و ابو اماني يتبادلان الحوار ,, عن الأوضاع الاقتصادية و السياحة والعرب وأحوال الأصدقاء ,,,,, الخ

ابو اماني : أنا والأهل يعجبنا بلندن أنها دايمن تتغير ,, مهيب زي باقي الدول ,, تزهق منها من اول زيارة ,, ولا تفكر ترجع لها مره ثانيه

سمير (بتذمر ) : يا خيي ,, هيك عم بيؤل السياح بس ,, تعا عيش هون سنه وحده وتحس راسك يكبر من المشاكل !!

ابو اماني ( مقطبا حاجبيه ): أعوذ بالله ,, الله يخلي لنا ديرتنا ,, بس مثلك عارف بالصيف ومع الحر الي عندنا ,, ماله الواحد إلا يسيّر عليكم هالشهرين ,, و يوسع صدره مع الاهل .

ام اماني ( مفتتحه حوار اخر ) : سمير ,, كيف حال ( ميري ) ؟

(( ميري هذه زوجه سمير ,, وهي انجيلزيه الأصل و المنشئ ))

سمير : منيحه ,, كان بدا تيجي معي ,, بس صار عندا شغله ضروريه

ام اماني : بنشوفها انشالله دامنا بنجلس شهرين ,,, سلم لي عليها ..

بعد حوالي النصف ساعة ,, وصلت السيارة الى محطتها ,, شارع ( الادجوردرود ) ,, أو شارع العرب كما يسميه الغالبية ,,

حيث يحس الزائر هناك ,, وسط رائحة الشواء و دخان المعسل ,, مع صوت الأنغام الشرقية ومع كثرة العرب ( الخليجين خاصة ) ,, يحس وكأنه في بقعه عربيه!

كانت الأسرة معتادة على قضاء نصف الرحلة قريبا من الأسواق والمحلات التجارية ,, وبالنصف الأخر تذهب الى (( برايتون )) ,, فهناك بيتهم الريفي الخاص بهم..

أبو اماني : ماشاء الله ,, اشوف الشوارع مزحومه ,, يقولون هالسنه الكل نوى على لندن

سمير ( محركا سبابته ) : ايه مزحومه كتير ,, انت اصبر لليل و تشوف الناس الي لسه ما صحو ,, هدول دوامهم ليلي و ما بيخلو حدا ينام من اصوات السيارات و الاغاني!!

ما أن اختتم سمير حديثه ,, حتى توقفت السيارة معلنه وصولهم الى عماره (( واتر قاردن )) ,, حيث شقتهم رقم 8 في الدور الرابع ,,

سمير ( مشيرا للشقه ): اتفضلوا انتو اصعدوا للشقه ,, وانا بشوف لي اتنين يحملوا الشنط.

نزلت الاسرة من السيارة ,, متوجهين باتجاه اللفت ,, وحين توقف ,, دخلوا اللفت ,, وكبست ابتسام رقم 8 ,, ليصلوا سالمين الى شقتهم,,


** ( الفصل الخامس : شقة الحرية ) **

أم اماني ( فرحه ) : الحمد لله عالسلامه ..

أبو اماني : ايه والله الحمد لله عالسلامه ,, والله يعينك على تنظيف الشقه ,, لو انك سامعه كلامي وجايبه الخدامه معنا كان احسن!

أم اماني ( بصوت شبه مرتفع ) : من كثرنا؟! ,, بعدين الشقه صغيره و مايبي لها شغل ,, والأكل بيكون من برا ,, والبنات بيساعدوني ,, مالها داعي اجيب الخدامه وتضيّق علينا!!

ابتسام ( متوجه ناحية غرفة النوم المشتركة بينها وبين اماني ) : واااااو ,, الجو مسكّت ,, بس الغرفة كنها صغرت عن اول!!

اماني ( واقفه عند الباب ) : الغرفه هي هي ,, ماتغيرت ,, انتي الي عجزتي ..

ثم تبتسم ,, وتكمل حديثها متجهه ناحيه النافذه : وحشني هالمنظر الي يرد الروح!

ابتسام : وانا وحشني السوق ,, متى بنطلع نتمشى ؟,, ولا جاين عشان نجلس بالشقه!!

اماني ( بتعجب ) : الله و اكبر عليك!!! ,, نامي ,, خلينا نرتاح شوي !

ابتسام ( مبتسمه ) : وانا وش علي منكم؟! ,, ماني مفوته ولا لحظه الى طالعه و متمشيه ,, ويا ويل الي يقول لي ثلث الثلاثه كم!

اماني : الحمد لله و الشكر!!

ابتسام ( وكأنها تذكرت شيء مهم ) : اقول ,, منتي متصله على دلال تبلغينها بوصولنا ,,؟

اماني ( ببرود ) : الحين دلال صديقتك ولا صديقتي؟ ,, بعدين انا ماني ناسيتها ,, لان لندن ما تحلى إلا معاها ..

و تعود اماني لمراقبه الشارع الساكن من خلال نافذة الغرفة ..

ودلال هذه فتاة كويتيه تعيش في لندن للدراسة ,, تعرفت عليها اماني قبل سنتين ,, و في أخر رحلة للندن لم تكن تخرج إلا معها ,, فقد كانت فتاة مرحة طيبه تضفي على كل مشوار طابع جميل ,,
فمع اختلاف ميول أفراد الاسرة ,, كان كل فرد يذهب للمكان الي يفضله ,, ولم يكن هناك مشاوير إلزامية ,, عدا تلك التي تستقطع يوما كاملا ,, كـ (( بلاك بول )) و (( برايتون )) ..


** ( الفصل السادس : البداية ) **

ها هي الشمس تشرق ,, وها هو منبه جوال اماني يرن ,, الساعه الآن الثامنة صباحا ,,, استيقظت اماني ( وكان باقي الاسرة تغط في سبات عميق ) ,, غيرت ملابسها ,, مرتديه بنطال كحلي طويل مع قميص زيتي ,, و امسكت حقيبة يدها الصغيرة ,, متوجهه للباب الخارجي للشقه ,,
كان الجو غاية بالبهاء و الروعة ,, السماء صافيه ,, و الشارع الذي كان يضج بالناس غدا شبه ساكن!!

انطلقت اماني بنشاط ,, مارة من محلات ( الادجوردرود ) ,, التي لم تتغير كثيرا عما كانت عليه ,,

ها هي تتجاوز ( سيفوي ماركت ),, كوافير ( فولفو ),, مطعم ( لبنان ) ,, محل ( بوتس ) ,, مطعم ( روستوران ايران ) ,, اخيرا انتصفت الشارع ,,, لتصل الى مكتبة ( الأهرام ) ,,

اماني ( فاتحه باب المكتبه ) : السلام عليكم

العم زاهر ( البائع ) : مش معئول ؟!! ,, اماني؟؟ كيفك يا بنتي؟؟ عاش من شافك!

اماني ( بابتسامه عريضه ) : اهلين عم زاهر ,, عاشت ايامك ,,انا بخير الحمد لله ,, تونا امس واصلين ,, و قلت مايصير يمر يوم ثاني بدون ما اسلم عليك و اشوف وش الجديد ,, كيفك؟ و كيف المكتبه؟
العم زاهر هذا بائع المكتبه الذي كانت اماني تحرص على شراء الكتب منه ,,, خصوصا تلك الممنوعة في بلادها لا لشيء سواء لتتعرف على الاخر كيف يفكر؟ وماهي ابعاد ذاك التفكير..؟!

و زاهر ,, رجل خمسيني ,, مصري الجنسيه ,, عاش في لندن قرابة الـ 12 سنه

زاهر : انا بخير يا بنتي ,, بس الزمن ما يرحم ,, خلاص ما بقى بالعمر كثر ما راح !

اماني ( مقاطعه ) : لا تقول كذا ,, الله يعطيك طولة العمر ,, اصلا انا ما اتخيل لندن ولا المكتبه بدونك ..

وما أن أنهت جملتها حتى فتح الباب ,, ليعلن عن قدوم ذاك الشاب ببدلته السوداء المحملة بقطرات المطر المهنمر بالخارج بقوة ,,

هو : السلام عليكم

اماني : وعليكم السلام

زاهر : وعليكم السلام ,,, اهلين منصور ,, الجو بينوه خادعنا زي كل مره !!

منصور ( مبتسما و ملتفتا صوب اماني) : أي والله المطر لعب فينا ,, وحاس كشختي

اماني ( تقول بينها وبين نفسها ) : امحق كشخه!! ,, لابس اسود كنه بعزاء ويتكلم بالكشخه!!

زاهر : تفضل اوعد ,, شوي كده و يروح المطر !

منصور ( لم يرفع عينه من اماني ) :الله يسلمك ,,, وهاذي قعده ( يجلس واضعا رجل على رجل )

اماني ( بتلعثم ) : اوكي ,, أنا رايحه الحين ,, اجيك وقت ثاني ان شاء الله ..

زاهر : لالالا ,, ودي تيجي !! ,, مايصحش طبعا ,, استني للمطر يخف شوي ,,
منصور ( بحماس ) : ايه والله الجو قلب برا ,, بتمرضين ان طلعتي ,, واصلا الشارع صاير فاضي
اماني ( تنظر إلى منصور نظره ازدراء ) و كأنها تقول (( وش عليك يا الملقوف!!!))
لم ينتظر زاهر اجابه اماني ,, فقام على عجل و همّ بإحضار كرسي أخر ,, و مسحه لها ,, لتجلس ( على مضض )
مرت الدقائق على اماني وكأنها سنين ,, أما منصور الذي كان يرمقها بعينيه ,, فلم يبالي للوقت الذي مضى أو الآتي!!

منصور : حيا الله اهل السعودية !

اماني ( بقت صامته )

زاهر ( ملتفتا ناحية اماني ) : منصور ده اكتر واحد يزور المكتبه من الجاليه العربيه ,, وهو اصلا معروف بالشارع كلوه ,, و يمكن بلندن كلها كمان (( و يقهقه )) !

منصور ( مبتسما ) : يعني قصدك اني قطة وجهه؟؟ ,, عموما مقبوله منك ,,

ثم يقول باستدراك : إلا الأخت من وين إذا مافيه ازعاج؟ ،،، الظاهر سعوديه ,, صح ولا غلطان؟!

اماني ( تقف بسرعه من الكرسي ) : مبين المطر خف ,, اوكي عن اذنكم ,, وانشاءالله عم زاهر اجيك وقت ثاني واخذ الكتب الي ابيها ,,

و فجاءة ,, اختفت اماني ,, وكأنها ضاعت بين الجموع !!


** ( الفصل السابع : دلال ) **

عادت اماني إلى الشقه ,, و لم تجد أحداً فيها ,, بل وجدت ورقة صغيره أمام باب المطبخ كتب عليها:

(( اماني ,, انا و ابوك طالعين نتغداء ,, اذا بغيتيو تتغدون انتي و اختك روحو المطعم بس لا تطولون ,, او اطلبوا الاكل للشقه ,, ونوته الأراقم عند التليفون ,,,,,,, ماما ))

دخلت اماني الغرفه ,, و وجدت ابتسام كما ودعتها ,, نائمة على السرير ,, و كأنها طايحه من فوق عمارة!! ,, ابتسمت اماني و ذهبت الى النافذة !!

أغلقت النافذة ,, و ارتمت فوق السرير ,, وبلا شعور وجدت نفسها تفكر بالشاب الوسيم الذي التقته قبل لحظات ,,,

فجأة ,, قفزت من فوق السرير ,,

اماني : اووووه ,, نسيت اتصل على دلال !!

و أسرعت تجاه هاتفها النقال المحشور في حقيبتها ,, كان مغلق ,, وما ان فتحته حتى انهالت عليها الرسائل ,, متلاحقة ,, و وسط ضجيج الغرفه ,, استيقظت ابتسام ,,,

فأخذت اماني الجوال ,, و ذهب للشرفه ,, و جلست تبحث عن رقم دلال بالمفكره ,,

اماني ( فرحه ) : إيه هذا هو ,,

كان رقم السكن الخاص الذي تعيش فيه دلال ,, كبست اماني على زر الكول ,, طوط طوط طوط

# هالوو

اماني : الو ,, مرحبا

# اهلين ,, مين معي؟

اماني : عفوا ,, دلال موجوده,,؟!

# إيه موجوده ,, مين اقول لها؟

اماني : قولي لها وحده تبغاها لو سمحتي,,

# اوكي لحظه!

بعد ثواني ,,,

دلال : هلووو

اماني : هلالالا دلّوووول

دلال : اهلييييييييييين ,, عاش من سمع هالصوت ,, امــونا؟؟ معقوله؟!!

اماني ( مبتسمه ):ايه اماني ,, اجل خالتها؟!

دلال ( منفعله ):وينج يا القاطعه ؟ ,, شهرين ما ندري عنج ,, ولا تسالين ولا شيء

اماني : عارفه ,, وربي مدري وش اقول ,, لهيت بالاختبارات و جت الاجازه و حوستها ,,

دلال : بشريني عن الاختبارات و النتايج كيف كانت ؟

اماني ( بثقه ): لا الحمد لله تمام ,, و هذاني رحت سنه ثالثه ,, بقدره قادر!

دلال : عفيه عالشاطره ,, مو مثلي يا حظي ,, شايله نص السمستر ,,

اماني ( بصوت خافت ) : لاااااا ,, لا تقولين ؟؟ ضيقتي صدري ,, حسافه والله

دلال ( وهي تضحك ) : لا حسافه ولا شيء ,, تعودنا ,, بعدين لندن حلوه ,, و الود ودي اجلس هني على طول ..

ثم تكمل : ما قلتي لي ,, وينج فيه ,, بالخبر ولا الرياض ولا ,,,

اماني ( مقاطعه ) : لالا ,, أنا حولك هنا ,, بلندن !

دلال ( بصوت عالي ) : والله؟ ,,, يا حليلج ,, جذي على طول ,, بالعاده تعلميني متي بتيين قبل بأسبوع !

اماني : ما عليه دلوّل ,,, هالسفره جت عرض !

بعد ذلك اتفقت اماني و دلال على التلاقي مساءً بمجمع (( الوايت ليز )) الكائن بـ ( البيكاديلي ) و القريب من سكنهما !


** ( الفصل الثامن : الوايت ليز ) **

ها هي الساعه تقترب من الثامنة ,,

اماني : يمه ,, تراني رايحه بعد شوي الوايت ليز ,, بتعشاء مع دلّول

الأم : اوكي ,, بس لا تطولين ,, احنا متفقين ,, حدك إلى الساعه عشر ..

اماني : انشالله ,, يلا بباي ..

خرجت اماني ,, مرتديه معطف رمادي و بنطال جينز ,, فقد كان الجو عندها بارد نوعا ما ,,, استقلت أول سياره اجره بالطريق ,,, متجهة لـ (( الوايت ليز )) ,,

بعد 7 دقائق ,, وصلت اماني ,, و كانت البوابة ملئه بالناس من كل حدب و صوب ( عرب و إنجليز و هنود و أفارقه ) .. ولم ترغب اماني بالدخول مع الحشود ,, بل فضلت الوقوف ,, منتظره دلال ,,, ظلت واقفه قرابه الربع ساعه ,, صامتة ,, تتأمل المارة ,, و لم يقطع خلوتها ,, سوى ذاك السكير الذي قدم نحوها بصوره جعلتها تهرع و ترتبك ,, كان يطلق كلام غير مفهوم ,, تشنجت لحظه ,, ثم رجعت للخلف ,, لتصدم به ,, نعم انه هو ,, ( منصور!) ..

منصور ( ببرود ): ما عليك منه ,, لانه مهو حاس بحد حوله ,, بس مهوب عيب بنت محترمه مثلك توقف بالشارع و بهالوقت ,,, و الناس رايحه و جايه؟!

اماني ( بذهول ) : انت وش جابك هنا؟

و قبل ان يرد منصور ,,, قدمت دلال بفستانها الليكي القصير و معطفها الجلدي ,,

دلال ( بابتسامه عريضه ) : هاااااااي امـــــونا

اماني ( لا زالت مذهوله ) : اهليـــن دلال!

دلال : ما شاء الله محلوه ,, تغيرتي كثير عن العام الماضي ,,

لم تجب اماني ,,, فهي لا تعلم للان ماذا يفعل ذاك المدعو منصور هنا!

تتابع دلال حديثها ملتفته ناحيه منصور : منصور وين جاسم ؟

منصور : بيوقف سيارته بالباركينق ,, و يحصلنا

دلال ( و هي تسير ) : اوكي اوكي ,, ادخلو ,, الجو بارد ,,

دخلوا ثلاثتهم ,,, و اماني لم تتكلم ,, والاسئله كثرت في جعبتها!

كان المجمع ( كعادته ) مزحوما بالفتيات و الشباب الموزعين على مطاعمه المتفرقة القابعة في الدور الثالث ,, أما المحلات فجميعها كانت مغلقه ,, فلندن تقفل محلاتها بعد مغيب الشمس!

دلال : شرأيكم نجلس اهني ؟ ,, الايس كريم وايد حلو ,, و الخدمه سريعه

منصور ( مبتسما ) : از يو لايك ,,

اماني : ,,,,,,

بعد دقيقتين ,, قدم شاب ,,, عرفت اماني في مابعد انه يدعى جاسم ,, و انه إماراتي ,,

رحبوا ببعضهم البعض ,, و اتضح لأماني انهم أصدقاء ,, وأنها محشورة بينهم بلا داعي !! ,,

جاسم : شفيها صديقتج يا دلال ,, ما تتكلم؟؟

عندها ,, وقفت اماني ,,قائله باستياء : عن إذنكم ,, تأخرت ,,

و سحبت حقيبتها متجهة نحو اللفت ,, لحقت بها دلال على عجل ,,

دلال : اشفيج ؟؟

اماني ( منفعلة ) : فيني اني غلطانه لما جيت معك ,,, ولما عرفتك أصلا ,, انا ماني تافهة عشان تجيبيني و تعرفيني على شلة شباب بهالصوره الرخيصه ,,

دلال ( بانكسار ) : الله يسامحج ,, انا اسفه لو غلطت عليج أو حسستج بشيء من الي قلتيه ,, و ربي ما كنت عارفه انهم بيون هني ويانا ,, كانت صدفه ,, صدقيني امونا ,,, بالطريق و مع الزحمه ,, شفت جاسم و يا منصور رايحين المجمع ,,, جاسم معي بالجامعه ,, ومنصور هذا صديقه ,, استحيت اقول لهم لا تيون معنا ,, و خصوصا و إن ,,,,,

اماني ( تقاطعها ) : خلاص خلاص ,, ما هموني اثنينهم ,,, مالي علاقه فيهم اصلا !

دلال : خلاص ولا يهمج ,, نغير المكان لعيونج ,, كم امونا عندنا ,, هي وحده و دلوعه (( تبتسم )) ..

أحست اماني أنها بالغت بردة فعلها ,, و لم تعلم ما هو السبب الذي جعلها تغير رأيها لتقول لدلال ,,

اماني : عموما أنا ما يرضيني أفشلك قدام أحد ,, أنا بمشيها هالمره عشانك ,, و بنعدي هالساعه على خير ,,

و عادت اماني إلي الطاولة ,, و خلفها دلال المتعجبة من تغير رأي اماني ,, بينما كان الشابين يحتسيان كوبين من القهوة ,,

جاسم ( مبتسم ) : ولكم !

دلال : ما شاء الله طلبتو و شربتو القهوه و احنا للحين ما شفنا المنيو !!

جاسم (( و هو يقهقه )) : بالله عليج ما حفظتي المنيو ؟؟ ,, انا ما ايي هني الا اشوفج مرتزه بأول طاوله!

كان منصور صامتا ,, ينظر إلى اماني و يتابع كل ردات فعلها ,,, أما اماني فكانت مندهشة من نفسها ,, ولا تعلم ما اللذي اجبرها للرجوع ,, بنفس اللحظه التي تحس فيها بنظرات منصور الحارقة ,,

دلال : جسوووووووووم ,, ما قلتي لي من وين شاري الاقلام المعطره ؟؟

جاسم ( مبتسما ) : و ما راح اقولج ,, وبطلي تقليد !

دلال : لاااااا ,, يالله قول ,, من ويييييين ,, أي محل؟؟

جاسم : بالدور الي تحت ,, كشك صغير يبيع تشكيله حلوه ,, بس ما ادري عن الشايب قفل ولا للحين فاتح!

دلال : رح شف اذا فاتح أو مقفل ,, الشيبان الانجليز ما يقفلون بدري ,, يخافون يفوتهم زبون!!

جاسم : شنو اقوم اشوف لج؟؟ اشتغل عندج ولا شاريتني؟؟

دلال :مالت عليك ,, ما تحب المزح ,,, اقصد تعال نشوف

جاسم ( يضحك ) : أي قولي جذي ,, رقعيها ,, يالله امشي

ثم يكمل : وهالاثنين الي جالسين ,,, ديكور ولا شنو؟

دلال ( وهي تضحك ) : بعد شوي بيرسلونهم متحف الشمع ,,,

ذهب جاسم و دلال ,,, و بقي السكون مسيطرا ,,, لولا ضجة المارة ,,,

عندها احست اماني أنها لوحدها ,, وان صديقتها قد ذهبت ,,, ارتبكت ,, لكنها بقيت ساكنة !

منصور ( يقطع الصمت ) : سألتك امس من وين و ما رديتي ,, ما ادري اذا اليوم بتجاوبين ,, ولا يبقى هالجواب امل صعب تحقيقه,,؟

اماني ( بصوت هامس ) : انت قلت سعوديه

منصور ( بابتهاج ) : والنعم والله ,,, وانا بعد سعودي ,, من الرياض ,, انتي من وين بالسعوديه؟
اماني : الخبر ,,

منصور : بس ما اظنك من الخبر ,, لان لهجتك نجديه ..

اماني : انا ساكنه بالخبر ,, مواليد الرياض ,, و اصلي من شقراء ..

منصور : يا سلام ,, يعني كوكتيل ..

و يضحك الاثنان ,, لأول مره ..

منصور ( مكملا ) : انا بعد من سكان الرياض بس ,, اما اصلي فمن الشمال ( حائل )

اماني ( لا شعوريا ) : و النعم بأهل حائل

منصور ( فرحا ) : والنعم بحالك

عاد الصمت من جديد سيد الموقف ,,, الا ان,,,,

منصور : شكلك طالبه,,؟!

اماني : ايه ,, انا بجامعه الملك فيصل ,, قسم التصميم الداخلي ..

منصور : ما شاء الله عليك ,, يعني مهندسه ,, و الهندسه ما يبي لها الا ناس ذوقهم راقي وحسهم الفني عالي ..

اماني ( بخجل ) : شكرا للمجامله ,, بس انا توني بسنه ثالثة ,, وبقى لي سنتين,, يعني بدري على كلمة مهندسه ..
منصور : انا لو دكتور عندكم ,, ما اخليك تتخرجين ولا بعد عشرين سنه ,, لاني بكون عارف ان الجامعه ما تسوى بلاك ,,

لاحظ منصور نوبة الخجل التي اعترت اماني ,, فندم على اخر ما قال ,,, ثم حاول ان يغير مجرى الحديث ..

منصور : انتم جايين سياحه؟

اماني : ايه

منصور : ما ادري وش يعجب العرب بلندن ,, مع انها ممله و صاخبه ,, مدينه مزعجه بكل معنى الكلمه ,,

لم تعلق اماني على كلامه فتابع منصور حديثه ..

منصور : من زمان تعرفين دلال؟

اماني : يعني ,, من سنتين تقريبا

منصور : اممم

اماني : عن اذنك ,, مضطره امشي ,, تأخرت ,,

وقفت اماني استعداد للذهاب ,,,

منصور ( واقفا ) : بدري ,, مالنا نص ساعه داخلين,, و دلال وجاسم ما بعد جو!!

اماني : لا معليش ,, انا وعدت امي ما اطول ,, و دلال ادق عليها ولا اشوفها وقت ثاني,,

منصور ( وكأنه تذكر شيء هام ) : انتي جوالك معمم؟

اماني : ايه طبعا

منصور ( والعرق يتصبب منه رغم بروده الجو!! ) : انا سعيد بمعرفتك يا اماني ,, و ماودي اخسرك كصديقه ,, فإذا تسمحين ,, بعطيك رقمي ,, وانتي متى ما بغيتي تسمعين صوتي ,,,,,

اماني ( تقاطعه بتعجب) : منت صاحي؟؟ ,, ترى ماني منهم!!!

منصور ( بانكسار ) : تكفين اماني ,, خوذيه بس ,, خليني متأمل اسمع صوتك ,,, حتى لو ما سمعته ابد ,, تكفين!!

دون ان ينتظر جواباً منها ,, اخذ منصور محرما ورقيا من فوق الطاولة ,, و اخرج قلما ازرق من جيبه ,, و كتب رقمه ,, و مده لأماني التي سحبته بلا شعور و سحبت حقيبتها مسرعة ناحية اللفت الذي هبط بها للدور الأرضي ,, خارجه للشارع ,, مستوقفه أول سيارة اجر ,, عائده للمنزل ,, لترمي نفسها على السرير حالما دخلت ,, و تمسك المحرم الورقي بيدها ,, وتغط بسبات عميق !!
يارا
يارا
عضو مهم جدا
عضو مهم جدا

عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 10/01/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحب في احضان لندن البارده 2 Empty رد: الحب في احضان لندن البارده 2

مُساهمة من طرف ريتاج الأربعاء يوليو 01, 2015 7:15 pm

يعطيك العافية
ريتاج
ريتاج
عضو مهم جدا
عضو مهم جدا

عدد المساهمات : 3512
تاريخ التسجيل : 01/12/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى