جلب الحبيب 00201097710116


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جلب الحبيب 00201097710116
جلب الحبيب 00201097710116
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» محبة سقية رهييييييييييبة
عاشقة الدماء 4 Emptyالأحد سبتمبر 29, 2019 6:27 am من طرف بنت الخليج

» جلب الزوج و انهاء المشاكل
عاشقة الدماء 4 Emptyالخميس سبتمبر 12, 2019 11:18 am من طرف الشيخ حسنى

» سحر الجماع سحر الصبه سحر على نكاسه جلب المحارم لي الجنس
عاشقة الدماء 4 Emptyالأربعاء أغسطس 21, 2019 11:25 am من طرف بنت الخليج

» انقز حياتي من حبل المشنقه
عاشقة الدماء 4 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:07 am من طرف بنت الخليج

» الف الف شكر يا شيخ
عاشقة الدماء 4 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:03 am من طرف بنت الخليج

» تفسيرجماع الرجل امرأه وهي حائض
عاشقة الدماء 4 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 2:01 am من طرف بنت الخليج

» لامات تدل على الحمل 00201097710116
عاشقة الدماء 4 Emptyالأحد أغسطس 04, 2019 1:59 am من طرف بنت الخليج

» جلب جلب جلب 01097710116
عاشقة الدماء 4 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 10:43 pm من طرف الشيخ حسنى

» السحر الاسود...
عاشقة الدماء 4 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 9:55 pm من طرف بنت الخليج

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم


عاشقة الدماء 4

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عاشقة الدماء 4 Empty عاشقة الدماء 4

مُساهمة من طرف يارا السبت مايو 30, 2015 11:21 pm

الخروج من كهف الذئاب


كانت الغرفة مضرجة بالدماء الفاسدة والروائح الكريهة ورائح أجساد صديقاتي المحترقة وفضلات الطعام وفضلاتهم أيضاً فقد كنت محقة حين شبهتهم بالحيوانات فقد كانت تلك الغرفة شبيه بكهوف الذئاب, أدرت عيني بعشوائية لأبحث عن صديقاتي اللاتي كنّ مرميات بأركان الغرفة مغطيات بدمائهن نصف عاريات ذهلت من ذاك المنظر الذي أصابني بالفزع والغثيان, وتأنيب الضمير القاتل التي داهمني بعدها. بحثت عن بعض من الأغطية لأغطي بها أجسادهُنَ الممزقة المحروقة, اقتربت من إحداهُنَّ والتي كانت مستلقية مُقابلةً لي والتي كنت اجهل هويتها بسبب الحروق العميقة التي تغطي نصف وجهها , فاقتربت منها بعد أن تمالكت قوتي التي خارت من هول ما رأيت لكني علمت حينها إنها (ليلى), تلك الفتاة التي كانت تتميز بجمالها العربي الساحر, عيناها السوداوتين كظلمة الليل يتوسطه بريق ضوء القمر, شعرها الأسود الطويل الذي كان يزيد من جمالها العربي قص بعشوائية وكأنهم كانوا يتلذذون بتعذيبها وبشرتها البيضاء لطخت بدمها الأحمر الفاسد.
لم أتحمل ما رأيت فأجهشت بالبكاء فوق صدر (ليلى) بحرقة وبعدها قمت بتغطيتها باللحاف, جبت بعيني أركان الغرفة مرة أخرى ووجدت إحداهن في الركن الأخر وعرفت من تكون من لون شعرها الأصفر الناري أو هذا ما تبادر في ذهني بسبب الدماء التي طمست شعرها وجهها إلى جانب وبعض الحروق؛ أنها (زهرة) صديقتي الثانية ركضت مسرعة نحوها وقبل أن أصل إليها تعثرت قدمي بجسدٍ ما لم أعرف ما هو إلا عندما وجهتُ عيني المبتلة بالدموع نحوه فإذا بي أرى جسدٌ بشري وكأنه غطي بطبقة من الجليد لشدة برودته عندما تحسست ذاك الجسد المجمد واقتربت منه عرفتُ بأنها (نرجس) بعينها لكنها كانت كقطعة من الثلج لم استوعب تلك اللحظة سبب شحوب وجهها الأزرق وشفتاها الارجوانيتين, تفحصت نبضها بيدي المرتعشتين لكن لا نبض, وضعت رأسي على الجهة اليسرى من صدرها لتأكد من نبض قلبها لكن أيضا لا نبض صرت أصرخ كالمجنونة منادية باسمها (نرجس)...(نرجس) أفيقي أرجوك لا تموتي ..لا تموتي استقضي هيا (نرجس) ..(نرجس)..وبينما كنت أطلق عنان لصرخاتي إذا بشخص ما أطبق على فمي بقوة عجزت حينها عن التنفس فحاولت إبعاد يديه عني بقوة محاولة مجاراة قوته وكنت اركل بقدمي قاع الأرض محاولة إبعاد أيدي ذاك الغريب مثل عنزة تصارع الموت حين يقوم الجزار بجز عنقها. وبعدها ابعد ذاك الشخص يديه عني فألتفت بسرعة لأعرف من ذاك الشخص كانت (ليلى) بنصف وجهها المشوه تضع سبابتها على شفتيها توحي لي بالتزام الصمت تملكني الخوف في بادئ الأمر لكن سرعان ما تلاشى خوفي فأومأت برأسي إيجابا وأنا مذهولة مما رأيت فكيف لتلك الفتاة التي كانت مستلقية في ركن من أركان الغرفة ملطخة بالدماء لا تقوى على الحراك فاقدة وعيها تماما والجروح العميقة التي تغطي وجهها ومعظم أجزاء جسدها تنهض بتلك السرعة وكأن شي لم يحدث..أمعقول بأنها سمعتني حين كنت اصرخ أهذا هو السبب؟ أصراخي أيقضها؟ أم ماذا؟
لكن, حقيقة الأمر لم تكن (ليلى) نفسها من أفاقت بل روح أخرى استحوذت على جسد (ليلى) فقد كانت آنذاك قوية ...ذات ملامح جليدية ,لا توحي عيناها بأي شي سوا الفراغ ...الفراغ الذي اجتاح عيناها السوداوتين ليحولهما إلى اللون الأبيض أو هذا ما تخيلته اثر رؤيتي ذاك الفراغ في عينيها...جالت بعينيها الفارغتين يمنة ويسرة وكأنها تبحث عن شيء لم أعرف في البداية ما هو لكني حينما رايتها تلتقط المسدس وزجاجة من حمض النيتريك المركز (ماء النار) عرفت حينها ما تخطط تلك الفتاة له التفتا إلي تأمرني بالصراخ بينما اختبأت هي خلف الباب ما أن سمعوا صراخي حتى أسرعوا يقتحمون الغرفة جميعهم ليعرفوا ما سبب تلك الصرخة, لكن (مازن) تنبه بوجود (ليلى) خلف الباب وكيف ينسى (ليلى) الفتاة التي قضى الليل بطوله يتلذذ بتعذيبها فأدار الباب بسرعة ليتلقى من (ليلى) زجاجة ماء النار التي صبت على وجهه بعنف ليقع على الأرض يلتوي من الألم كذئبٍ قد أصيب بأنياب أسد.
تنبه الفتية بعدها وأخذوا يطوقنها ويهجمون عليها لكنهم لم يكونوا قادرين على التركيز فكيف لا وأدمغتهم كانت شبه ميتة فقد كانت أجسادهم تتخبط يمين ويسار دون ثبات, فاستغلت (ليلى) الموقف وأطلقت النار بشكل عشوائي إلى أن القت بالبقية أرضاً دون أن تدرك هل ماتوا أم أصيبوا. كانت جامدة هي تطلق النار لم تكن تلهث أو ترتجف..لم تبكي حتى أو تخاف مما فعلته بل ظلت صامدة جامدة لا تتكلم, أشاحت بعينيها بأرجاء الغرفة بحثاً عن إذا ما كان هناك شخص أخر فوقع بصرها على (وليد) وبينما هي توجه المسدس نحوه قمت بضرب رأسه بزجاجة فارغة من زجاجات الخمر التي كانت مرمية على الأرض.
لا أعلم ما كنت اشعر به في تلك اللحظة لكني وعلى الرغم من أني أردت أن يموت كل من كان في الغرفة, كل من كان سببًا في إيذاء صديقاتي إلا أني وبدون إدراك أفقدتهُ وعيه لئلا تقوم (ليلى) بقتله أو تلك الفتاة مجهولة الهوية بقتله لكن (ليلى) كانت أسرع مني بخطوة ففي الوقت الذي أطلقت هي النار ضربتهُ أنا بالزجاجة فهوى على الأرض مغشياً عليه وتلقيت أنا الرصاصة التي اخترقت كتفي والتي كانت قريب من قلبي ببضع إنشات صرخت من ألم الرصاصة, لكن تناسيت الألم من نضرة (ليلى) الجامدة, الهادئة التي تخلو من التعابير (الحانية) وقد ساعدها سكون الغرفة بعد أن دوت الصرخات, الألأم والشهوات لرسم ذاك التعبير والذي كان سيعجز أشهر الرسامين عن رسمه ... اتجهت (ليلى) إلى (نرجس) تحاول حملها فذهبت لمساعدتها بالرغم ألم كتفي والدماء التي تنساب من كتفي كنهر جاري قمنا بحملها إلى الحافلة وحمل (زهرة) أيضاً بعد أن علمنا إنها حية...لكني وحسبما أذكر أني لم أساعد (ليلى) بحمل (زهرة) هذا لأن قواي قد خارت تماما وفقدت الوعي ولم أجد نفسي إلى في غرفة صغيرة جدرانها بيضاء اللون ستائرها بيضاء شفافة تداعبها خيوط الشمس لتخترق أطرافها حاجز الستارة, انفضت من مكاني مفزوعة وكأني رأيت شبحاً ما, زحفت من سريري إلى الأرضية بثقل وحين وقعت قدمي على أرض الغرفة خارت قواي من جديد وشعرت بدوارٍ افقدني السيطرة على جسدي فصرت اشهق طويلاً وأزفر أطول وهتفت بصوت كسير:
- ساعدوني...لا أريد أن أكون هنا ...لا تتركوني ...ساعدوني..
بدأت الدموع تنهمر على وجنتي لتترك آثارًا خالدة عليها,وبينما كنت أبكي بحرقة وركبتي تغطيان وجهي إذا بباب الغرفة يفتح بقوة ويدخل بعض من الممرضات يُحاولنَّ تهدئتي وإرغامي على الاستلقاء بالفراش محاولين إعطائي إبرة مخدرة حتى أنم ...لكني كنت أرفض هذا وأقاوم بقوة فأنا لا أريد أن أنام جل ما أريد أن أعرفه هو أين صديقاتي ....أين هنَّ؟
لكني لم أستطع مقاومتهن بسبب ألم ذراعي الذي قيدني تماما عن المقاومة فغبت عن الوعي من جديد.
يارا
يارا
عضو مهم جدا
عضو مهم جدا

عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 10/01/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عاشقة الدماء 4 Empty رد: عاشقة الدماء 4

مُساهمة من طرف ريتاج الأحد مايو 31, 2015 2:17 pm

يعطيك العافية
ريتاج
ريتاج
عضو مهم جدا
عضو مهم جدا

عدد المساهمات : 3512
تاريخ التسجيل : 01/12/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى