بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
عاشقة الدماء 5
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاشقة الدماء 5
أنتِ السبب
أفقت من غفوتي القصيرة مذعورة فاختطفتُ نظرةً بعيناي أرجاء الغرفة فاستلقت عيناي على جهتي اليمنى عندما رأيت (ليلى) تمسك يدي بيديها الملفوفتان بالشاش ولف نصف وجهها بالشاش بما في ذلك عينها اليمنى, وقالت بصوتها العذب والذي كان الشيء الوحيد الذي لم يتغير:
- آه..أفقتِ أخيراً...
لكن ما بال ذاك الصوت المزعج يخاطبني بتلك الطريقة..ماذا ألا تعلم أني أنا السبب...أتحاول استفزازي أم ماذا؟ صرخت في وجهها وقلت بصوت عالٍ بعبرة خانقة:
- غادري...لا تعذبيني بصوتك...أنا أعلم بأنك تكرهينني..فقد كنت السبب... أنا السبب ...غادري.
وبعد أن سمعت الممرضة التي كانت تقف خلف (ليلى) ببضع خطوات لكني لم أرها ببادئ الأمر أبعدت (ليلى) ورافقتها لتتوارى الاثنتان خلف الباب مغادرتان الغرفة...قلتها بصوت لا يكاد يسمعه:
- أنا..آسفةٌ حقاً....
وفي صباح اليوم التالي جاء اثنان من رجال الشرطة ليسألوني بعضاً من الأسئلة عن مكان الحادثة ..وكيف وقعت الحادثة وبأي وقت كان ....لكني لم أُجب على أي سؤال, فقد كنت مصعوقة مما سمعت, فلماذا يقومون باستجوابي أولم تخبرهم (ليلى) بما حدث, فهي تعرف أكثر مني...وأنا كنت في تلك الحجرة ولم أرى شيء مطلقا...
قطع ذاك المحقق الشاب تفكيري بإعادة السؤال قائلاً:
- كيف وقعت الحادثة؟
تنبهت إليه وألقيت بنظري نحوه وأجبت بتلعثم:
- ل..لكن.ا..الم تخبركم ..."ليلى" شيء...
تبادل الاثنان النظرات بتعجب ثم أطرق ذلك المحقق بعد أن عقد حاجبيه بتذمر:
- صديقتك فقدت ذاكرتها وهي لا تتذكر أي شي, ونحن ننتظُركِ منذ أسبوع وهذا لأنك كنت في غيبوبة منذ الحادث.
فغر فاهي واتسعت عيناي حتى أحسست أنهما سيخرجان من مقلتي فقلت في اقتضاب وإنكار وقد دوى صراخي بأرجاء الغرفة:
- م..ما هذا الذي تقوله... "ليلى" فقدت ذاكرتها!! لكن كيف؟...فهي التي أوصلتنا إلى هنا..لا يمكن أن تفقد الذاكرة وهي من قامت بتحريرنا وقتل هؤلاء الأوغاد فكيف!...
توقفت للحظةٍ أفكر فيما حدث وكيف كانت (ليلى) في تلك الليلة تتصرف بغرابه فهمتُ بصوت منخفض لا يكاد يسمعه أحد:
- أمعقول...إنها عندما استقضت تلك الليلة كانت مجرد شعورها بالذنب لنكثها الوعد بإيصالي إلى منزلي بأمان .. وأن شيئاً في أعماقها جعلها تستيقظ في تلك الليلة ...لا لا ما هذا..لا يمكن .
هززتُ رأسي وكتفيَّ بالنفي بينما الآخران يترقبان ما سأقوله..فزمجر ذلك المحقق وقد نفذ صبره وضرب الطاولة التي كانت بجانبه قائلاً:
- حسناً...هذا يكفي...أخبرينا ماذا حدث بالضبط وإلا سأقوم بزجك بالسجن..
انتفضت في سريري وقلت بنبرة خوف:
- ما..ماذا..لا أنا لم افعل شيء...أرجوك..
تنهد المحقق وأردف قائلاً بعد أن جلس على مقعده مُجدداً:
- حسناً ...أخبرينا كل ما رأيته ..
فأخبرتهم كل ما حدث لي ولصديقاتي وأصغي ذاك المحقق لي بانتباه لي بينما الآخر كان يسجل كل ما قوله وبعدها قال:
- حسنا ..شكراً لك
وعندما هما بالمغادرة استدار المحقق وأردف قائلاً:
- ولكن...هل لك صلة بذاك المختل "وليد"؟
- لا لا أقسم لك إني لا أعرفه ولم أره في حياتي ...
أجبت مسرعة وبدون أن أفكر ولم يقل بعدها أي شي أو يعلق على ما قلته وغادرا. بعدها ذلك ذهبت إلى الطبيب لأسأل عن حالة صديقتي فصعقت حين علمت أن (زهرة) في العناية المركزة إنها قد تبقى في غيبوبتها لمدة طويلة وفي حال أفاقت فهي ستصاب بالشلل نصفي هذا بسبب ضربات قوية تلقتها على مؤخرة رأسها تسببت بكسر عمودها الفقري...لم أتمالك نفسي فجثيت على ركبتي وبدأت أتنفس بصعوبة وأنا لا زلت غير مستوعبة ما يُقال؛ ساعدني الطبيب على النهوض واستدعى الممرضة لتساعدني على العودة لغرفتي بينما كنت في طريقي إلى غرفتي, رأيت امرأة في عقدها الرابع ترتدي لباساً أسود متجهة نحوي بخطواتٍ سريعة وعيناها تطلقان شرارة غضب هائج فأمسكت عنقي بيديها العاريتين وصرخت بي:
- أنت..أنت السبب في ما حدث لابنتي "نرجس" أنت أيتها المجرمة..لما أخذتي أبنتي معك لماذااااا...
لم أستطع أن أبرئ نفسي فكل ما قالته صحيح أظن أني السبب فيما حدث لهنَّ....أبعدت عينيَّ عنها والدموع تتأرجح في مقلتي بينما لازالت ممسكة بعنقي وحاولت الممرضة بصعوبة إبعادها عني وإذا بوالدة (ليلى و زهرة) يطوقونني بنظراتهنَّ الغاضبة وليمنني يهتفنَّ بأني سبب ما حدث لبناتِهُنَّ وإني يجب أن أزج بالسجن ..
أخذتني الممرضة إلى غرفتي وجعلت احد الحراس يقف أمام باب غرفتي ليحرسني منهنَّ...فبقيت محبوسة في تلك الغرفة إلى اليوم التالي وبعد أن سمعت من الممرضة بأن ذاك المحقق الشاب عاد هو وصديقه بعد أن أخبرهم الطبيب بالهاتف بأن (ليلى) بدأت تتذكر مكان وقوع الجريمة واستُدعِيتُ أنا أيضاً إلى غرفة (ليلى) التي وكانت قد أنهت استجوابها وطلبت من المحقق بأن تذهب معهم إلى ذاك المكان فوافق بعد إصرار شديد من (ليلى) وأصريت أنا أيضاً على الذهاب معهم فوافق بعد عناء طويل وبعدها ذهبنا إلى ذاك الكهف والخوف يسيطر على قلوبنا, أجسادنا ترتعد كلما اقتربنا إلى ذاك المكان...وأبت (ليلى) أن تنزل من السيارة في البداية..لكنني أقنعتها بالنزول...ودخلنا تُمسك كُلٌ منا بيد الأخرى؛ دخلنا إلى الغرفة التي كانت وكأنها قد غرقت بالظلام ولم نستطع أن نرى شيئاً لكن كانت رائحة المكان كريهةٌ جداً لدرجة أني عجزت عن التنفس فأمرنا المحقق بألا نخطو خطوة حتى يجد زر الإضاءة وعندما أشعل الضوء رأينا جثث قد تحللت تماما و الديدان تخرج من بطونهم لتزحف نحو أقدامنا لم أستطع أن أتمالك نفسي فهرعت مسرعة إلى الخارج لأستفرغ بسبب ما رأيت لكن (ليلى) بقت جامدة في مكانها بلا حراك تتذكر ما حدث وبعدها أخبرتهم بأنها قامت بالإطلاق النار عليهم بعشوائية ماعدا واحد منهم وقالت أن عددهم كان أربعة وبينما كانت الشرطة تقوم بعد الجثث وجدت إنهم أربعة وطلب المحقق بنقل الجثث إلى التشريح ورجعنا إلى المستشفى.
وفي اليوم التالي أخبرنا المحقق بأن الرصاص التي أطلقته (ليلى) لم يكون كفيل بقتلهم إنما كان السبب وراء موتهم هو (وليد) لأن المسدس كان بجانبه بعد التعرف على بصماته وحمضه النووي فقد قام بقتلهم بإصابتهم بالرأس وقتل نفسه بعد تناوله جرعة مكثفة من الهيروين...
حزنت أثر سماعي ما حدث له...فهو لم يؤذني ...كما فرحت لما حدث لهؤلاء الأوغاد عديمي الأخلاق ...حثالة الجحيم...
- حسناً هل تغلق القضية هكذا؟
سألت (ليلى) المحقق بالهدوء الذي أصبح يهيمن عليها فأجابها المُحقق باقتضاب.
- نعم.
غادرت (ليلى) بدون أن تنبس ببنت شفة فلحقتها مسرعة وقلت بصوت عالي مخلوط برعشة من دموعي:
- هل أنت غاضبةٌ مني ...هل تتهمينني بأني أنا السبب؟ "ليلى" ..أنا...
- لا.
قالتها بصوتها الحنون الدافئ وأعقبت تقول:
- لا ألومك..كان هذا قدرنا ويجب أن نتعايش معه هذه كانت إرادة الخالق والمجرمين لقوا حتفهم ...وأنت لازلت صديقتي...سأذهب الآن لأرى "زهرة" ..هل تريدين الذهاب معي؟
كم أسعدني ما سمعته فلم أتأخر عن مرافقتها إلى غُرفة (زهرة). وإلى الآن لازالت (زهرة) فاقدة وعيها ولم تستيقظ بعدها... هذه كانت قصتي المؤلمة.
أفقت من غفوتي القصيرة مذعورة فاختطفتُ نظرةً بعيناي أرجاء الغرفة فاستلقت عيناي على جهتي اليمنى عندما رأيت (ليلى) تمسك يدي بيديها الملفوفتان بالشاش ولف نصف وجهها بالشاش بما في ذلك عينها اليمنى, وقالت بصوتها العذب والذي كان الشيء الوحيد الذي لم يتغير:
- آه..أفقتِ أخيراً...
لكن ما بال ذاك الصوت المزعج يخاطبني بتلك الطريقة..ماذا ألا تعلم أني أنا السبب...أتحاول استفزازي أم ماذا؟ صرخت في وجهها وقلت بصوت عالٍ بعبرة خانقة:
- غادري...لا تعذبيني بصوتك...أنا أعلم بأنك تكرهينني..فقد كنت السبب... أنا السبب ...غادري.
وبعد أن سمعت الممرضة التي كانت تقف خلف (ليلى) ببضع خطوات لكني لم أرها ببادئ الأمر أبعدت (ليلى) ورافقتها لتتوارى الاثنتان خلف الباب مغادرتان الغرفة...قلتها بصوت لا يكاد يسمعه:
- أنا..آسفةٌ حقاً....
وفي صباح اليوم التالي جاء اثنان من رجال الشرطة ليسألوني بعضاً من الأسئلة عن مكان الحادثة ..وكيف وقعت الحادثة وبأي وقت كان ....لكني لم أُجب على أي سؤال, فقد كنت مصعوقة مما سمعت, فلماذا يقومون باستجوابي أولم تخبرهم (ليلى) بما حدث, فهي تعرف أكثر مني...وأنا كنت في تلك الحجرة ولم أرى شيء مطلقا...
قطع ذاك المحقق الشاب تفكيري بإعادة السؤال قائلاً:
- كيف وقعت الحادثة؟
تنبهت إليه وألقيت بنظري نحوه وأجبت بتلعثم:
- ل..لكن.ا..الم تخبركم ..."ليلى" شيء...
تبادل الاثنان النظرات بتعجب ثم أطرق ذلك المحقق بعد أن عقد حاجبيه بتذمر:
- صديقتك فقدت ذاكرتها وهي لا تتذكر أي شي, ونحن ننتظُركِ منذ أسبوع وهذا لأنك كنت في غيبوبة منذ الحادث.
فغر فاهي واتسعت عيناي حتى أحسست أنهما سيخرجان من مقلتي فقلت في اقتضاب وإنكار وقد دوى صراخي بأرجاء الغرفة:
- م..ما هذا الذي تقوله... "ليلى" فقدت ذاكرتها!! لكن كيف؟...فهي التي أوصلتنا إلى هنا..لا يمكن أن تفقد الذاكرة وهي من قامت بتحريرنا وقتل هؤلاء الأوغاد فكيف!...
توقفت للحظةٍ أفكر فيما حدث وكيف كانت (ليلى) في تلك الليلة تتصرف بغرابه فهمتُ بصوت منخفض لا يكاد يسمعه أحد:
- أمعقول...إنها عندما استقضت تلك الليلة كانت مجرد شعورها بالذنب لنكثها الوعد بإيصالي إلى منزلي بأمان .. وأن شيئاً في أعماقها جعلها تستيقظ في تلك الليلة ...لا لا ما هذا..لا يمكن .
هززتُ رأسي وكتفيَّ بالنفي بينما الآخران يترقبان ما سأقوله..فزمجر ذلك المحقق وقد نفذ صبره وضرب الطاولة التي كانت بجانبه قائلاً:
- حسناً...هذا يكفي...أخبرينا ماذا حدث بالضبط وإلا سأقوم بزجك بالسجن..
انتفضت في سريري وقلت بنبرة خوف:
- ما..ماذا..لا أنا لم افعل شيء...أرجوك..
تنهد المحقق وأردف قائلاً بعد أن جلس على مقعده مُجدداً:
- حسناً ...أخبرينا كل ما رأيته ..
فأخبرتهم كل ما حدث لي ولصديقاتي وأصغي ذاك المحقق لي بانتباه لي بينما الآخر كان يسجل كل ما قوله وبعدها قال:
- حسنا ..شكراً لك
وعندما هما بالمغادرة استدار المحقق وأردف قائلاً:
- ولكن...هل لك صلة بذاك المختل "وليد"؟
- لا لا أقسم لك إني لا أعرفه ولم أره في حياتي ...
أجبت مسرعة وبدون أن أفكر ولم يقل بعدها أي شي أو يعلق على ما قلته وغادرا. بعدها ذلك ذهبت إلى الطبيب لأسأل عن حالة صديقتي فصعقت حين علمت أن (زهرة) في العناية المركزة إنها قد تبقى في غيبوبتها لمدة طويلة وفي حال أفاقت فهي ستصاب بالشلل نصفي هذا بسبب ضربات قوية تلقتها على مؤخرة رأسها تسببت بكسر عمودها الفقري...لم أتمالك نفسي فجثيت على ركبتي وبدأت أتنفس بصعوبة وأنا لا زلت غير مستوعبة ما يُقال؛ ساعدني الطبيب على النهوض واستدعى الممرضة لتساعدني على العودة لغرفتي بينما كنت في طريقي إلى غرفتي, رأيت امرأة في عقدها الرابع ترتدي لباساً أسود متجهة نحوي بخطواتٍ سريعة وعيناها تطلقان شرارة غضب هائج فأمسكت عنقي بيديها العاريتين وصرخت بي:
- أنت..أنت السبب في ما حدث لابنتي "نرجس" أنت أيتها المجرمة..لما أخذتي أبنتي معك لماذااااا...
لم أستطع أن أبرئ نفسي فكل ما قالته صحيح أظن أني السبب فيما حدث لهنَّ....أبعدت عينيَّ عنها والدموع تتأرجح في مقلتي بينما لازالت ممسكة بعنقي وحاولت الممرضة بصعوبة إبعادها عني وإذا بوالدة (ليلى و زهرة) يطوقونني بنظراتهنَّ الغاضبة وليمنني يهتفنَّ بأني سبب ما حدث لبناتِهُنَّ وإني يجب أن أزج بالسجن ..
أخذتني الممرضة إلى غرفتي وجعلت احد الحراس يقف أمام باب غرفتي ليحرسني منهنَّ...فبقيت محبوسة في تلك الغرفة إلى اليوم التالي وبعد أن سمعت من الممرضة بأن ذاك المحقق الشاب عاد هو وصديقه بعد أن أخبرهم الطبيب بالهاتف بأن (ليلى) بدأت تتذكر مكان وقوع الجريمة واستُدعِيتُ أنا أيضاً إلى غرفة (ليلى) التي وكانت قد أنهت استجوابها وطلبت من المحقق بأن تذهب معهم إلى ذاك المكان فوافق بعد إصرار شديد من (ليلى) وأصريت أنا أيضاً على الذهاب معهم فوافق بعد عناء طويل وبعدها ذهبنا إلى ذاك الكهف والخوف يسيطر على قلوبنا, أجسادنا ترتعد كلما اقتربنا إلى ذاك المكان...وأبت (ليلى) أن تنزل من السيارة في البداية..لكنني أقنعتها بالنزول...ودخلنا تُمسك كُلٌ منا بيد الأخرى؛ دخلنا إلى الغرفة التي كانت وكأنها قد غرقت بالظلام ولم نستطع أن نرى شيئاً لكن كانت رائحة المكان كريهةٌ جداً لدرجة أني عجزت عن التنفس فأمرنا المحقق بألا نخطو خطوة حتى يجد زر الإضاءة وعندما أشعل الضوء رأينا جثث قد تحللت تماما و الديدان تخرج من بطونهم لتزحف نحو أقدامنا لم أستطع أن أتمالك نفسي فهرعت مسرعة إلى الخارج لأستفرغ بسبب ما رأيت لكن (ليلى) بقت جامدة في مكانها بلا حراك تتذكر ما حدث وبعدها أخبرتهم بأنها قامت بالإطلاق النار عليهم بعشوائية ماعدا واحد منهم وقالت أن عددهم كان أربعة وبينما كانت الشرطة تقوم بعد الجثث وجدت إنهم أربعة وطلب المحقق بنقل الجثث إلى التشريح ورجعنا إلى المستشفى.
وفي اليوم التالي أخبرنا المحقق بأن الرصاص التي أطلقته (ليلى) لم يكون كفيل بقتلهم إنما كان السبب وراء موتهم هو (وليد) لأن المسدس كان بجانبه بعد التعرف على بصماته وحمضه النووي فقد قام بقتلهم بإصابتهم بالرأس وقتل نفسه بعد تناوله جرعة مكثفة من الهيروين...
حزنت أثر سماعي ما حدث له...فهو لم يؤذني ...كما فرحت لما حدث لهؤلاء الأوغاد عديمي الأخلاق ...حثالة الجحيم...
- حسناً هل تغلق القضية هكذا؟
سألت (ليلى) المحقق بالهدوء الذي أصبح يهيمن عليها فأجابها المُحقق باقتضاب.
- نعم.
غادرت (ليلى) بدون أن تنبس ببنت شفة فلحقتها مسرعة وقلت بصوت عالي مخلوط برعشة من دموعي:
- هل أنت غاضبةٌ مني ...هل تتهمينني بأني أنا السبب؟ "ليلى" ..أنا...
- لا.
قالتها بصوتها الحنون الدافئ وأعقبت تقول:
- لا ألومك..كان هذا قدرنا ويجب أن نتعايش معه هذه كانت إرادة الخالق والمجرمين لقوا حتفهم ...وأنت لازلت صديقتي...سأذهب الآن لأرى "زهرة" ..هل تريدين الذهاب معي؟
كم أسعدني ما سمعته فلم أتأخر عن مرافقتها إلى غُرفة (زهرة). وإلى الآن لازالت (زهرة) فاقدة وعيها ولم تستيقظ بعدها... هذه كانت قصتي المؤلمة.
يارا- عضو مهم جدا
- عدد المساهمات : 1357
تاريخ التسجيل : 10/01/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 29, 2019 6:27 am من طرف بنت الخليج
» جلب الزوج و انهاء المشاكل
الخميس سبتمبر 12, 2019 11:18 am من طرف الشيخ حسنى
» سحر الجماع سحر الصبه سحر على نكاسه جلب المحارم لي الجنس
الأربعاء أغسطس 21, 2019 11:25 am من طرف بنت الخليج
» انقز حياتي من حبل المشنقه
الأحد أغسطس 04, 2019 2:07 am من طرف بنت الخليج
» الف الف شكر يا شيخ
الأحد أغسطس 04, 2019 2:03 am من طرف بنت الخليج
» تفسيرجماع الرجل امرأه وهي حائض
الأحد أغسطس 04, 2019 2:01 am من طرف بنت الخليج
» لامات تدل على الحمل 00201097710116
الأحد أغسطس 04, 2019 1:59 am من طرف بنت الخليج
» جلب جلب جلب 01097710116
الجمعة يونيو 28, 2019 10:43 pm من طرف الشيخ حسنى
» السحر الاسود...
الجمعة يونيو 28, 2019 9:55 pm من طرف بنت الخليج