قد يكون السلمون أحد الأطعمة الأكثر غنى بالدهون الصحية وأحماض أوميغا 3 الدهنية، فيما لا يحتوي في المقابل على مستويات مرتفعة من الزئبق السام كما هي حال معظم أنواع السمك النهري. وبالإضافة إلى الزيوت الدهنية الصحية الموجودة فيه، يحتوي السلمون أيضاً على الكلسيوم والفيتامين d والفولات. نتيجة ذلك، يساعد السلمون على محاربة التهاب المفاصل ويحمي القلب والشرايين من خلال الحؤول دون الجلطات الدموية، وترميم التلف الحاصل في الشرايين، ورفع مستويات الكولسترول الجيد، وخفض مستوى ضغط الدم.


لكن لتفادي العدوى الجرثومية، اختاري السلمون اللماع المغلف بالنايلون وغير المحتك بأنواع السمك الأخرى. وإذا أردت شراء سمكة السلمون كاملة، انتبهي إلى عينيها إذ يجب أن تكون العينان لامعتين وواضحتين وغير باهتتين وغارقتين.
لكن إذا أردت شراء السلمون على شكل شرائح مقطعة، يجب أن تكون هذه الشرائح سميكة ورطبة. وفي كل الأحوال، يفترض بلحم السلمون أن يكون مكتنزاً ونابضاً.
بعد شراء السلمون، لا تحفظيه مدة طويلة في الثلاجة وإنما استعمليه في غضون 24 ساعة على الأكثر. يمكنك إذا شئت طهو السلمون فور شرائه ومن ثم حفظه في الثلاجة لتناوله لاحقاً.
لكن أثناء تحضير السلمون، احرصي على عدم إضافة الكثير من الوحدات الحرارية إليه لأنه يحتوي أصلاً على الكثير من الوحدات الحرارية. ابتعدي عن القلي وحاولي خبز السلمون أو شوائه أو سلقه بالبخار ومن ثم تتبيله بنكهات لذيذة مثل البقدونس أو الشبث أو الطرخون أو الصعتر أو الثوم. وللتأكد من نضوج السلمون أثناء طهوه، يفترض بالجزء السميك من لحمه أن يصبح معتماً فيما العصارات شفافة واللحم سهل التفتت بالشوكة. لا تنتظري حتى يصبح لحم السلمون أبيض معتماً أو رمادياً فاتحاً لأن هذا يعني إفراطاً في طهوه.

يعطيك العافية