قد يكون هذا الموضوع محرج في مناقشته، لكنه مهم لواحدة من أهم العلاقات، وقد تكون الأهم على الإطلاق، وهي علاقتك بزوجك.
قد يمنعنا حرجنا وخجلنا من معرفة كيفية الاستمتاع بهذه المتعة التي أحلها الله لنا، والتي تجعلنا متزنين وسعداء في حياتنا، وينتهي بنا الأمر بالقيام بروتين ليس له قيمة ولا يضيف لعلاقتنا بأزواجنا، بل بالعكس قد يثير المشكلات إذا لم يستمتع «الطرفين» بالعلاقة.

    ولهذا سأعطيكِ بعض النصائح للاستعداد للعلاقة الحميمة، والتي ستزيد من متعتك أنتِ وزوجك:

    النظافة الشخصية مهمة جداً جداً لكلا الطرفين، فيجب أن تكون رائحتكما طيبة، لأن هذا قد يشغل تفكيرك أثناء ممارسة العلاقة ويلهيكِ عن الاستمتاع سواء لكِ أو له والعكس صحيح.
    ولهذا يكون من الأفضل الاستحمام بماء دافئ قبل أي شيء، لأنه أيضاً يجعل الجسم مسترخي أكثر ويزيد من الاستمتاع.
    من قواعد الاستعداد ما كانت أمهاتنا تقوله لنا دوماً.. «البسي لبس جميل وتزيني لأن هذا يجذب زوجك إليكِ أكثر»، نعم هذا صحيح.. لكنها معلومة غير كاملة، لأنكِ أنتِ أيضاً تزدادي متعة لأن تزينك يزيد من ثقتك بنفسك ويضعك في وضع الاستعداد للاستمتاع، فدائماً التحضير لأي شيء يجعلنا نقوم بالأشياء بحب أكثر.
    قد تجد الكثير من السيدات ما سأقوله جنوناً، لكن إذا كانت عندك مشكلة في علاقتك الحميمة بزوجك، بمعنى قيامه بشيء يضايقك أو لا تشعرين بالمتعة، تحدثي معه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فيما يضايقك، بشرط اختيارك للكلمات المناسبة، ولا تخجلي منه لأن متعته مبنية على متعتك، وغير صحيح أنه سيشعر بالمتعة وحده، طالما أننا نتحدث عن علاقة إنسانية وبها مشاعر.
    اعلمي أن المتعة مخلوقة لكما أنتما الاثنين وليس لزوجك فقط، ولهذا فالمداعبة من الشروط الأساسية لزيادة المتعة.
    بوجود الأطفال يصبح موضوع الاستعداد أصعب، ولهذا يجب أن يكون اهتمامك بنفسك على قائمة أولوياتك، اعطي لنفسك نصف ساعة يومياً .

وفي النهاية إذا اتبعتي هذه الخطوات، وخاصة المتعلقة باستعدادك النفسي عن طريق الاهتمام بالنفس، ستشعرين أنتِ وزوجك بالفرق.