مثل العديد من المشاكل الجلدية، الأكزيما تثير الحكة بشكل كبير، لذلك سنذكر بضع الوصفات المنزلية لتخفيف آثار الطفح الجلدي، والحكة الناجمة عنه، لذلك هناك العديد من سبل الدفاع الخاصه بك، من خلال:

الإبتعاد قدر الإمكان عن الماء (تجنب غسيل الأواني، غسيل اليدين المتكرر، الإستحمام لفترات طويلة)، وان لا تزيد فترة الإستحمام عن 10 دقائق، وعدم الإستحمام بشكل يومي، لأن الأكزيما تسوء عند جفاف الجلد، والإستحمام يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي وتحافظ على رطوبة البشرة، مع إستخدام الماء الدافيء بدل الحار.

وضع كريم ثقيل على الجلد بعد الإستحمام، لحماية البشرة من المهيجات (مثل الفازلين)، وتجنب الكريمات التي يكون أساسها مائي (watery solution) والتي تحتوي على العطور.

تجنب المواد التي تحفز الأكزيما، مثل الصابون القاسي، وأي مواد أخرى تسبب الحساسية لك.

التوقف عن الحك، لتهدئة الحكة قم بنقع منشفة في حليب مثلج ووضعها على المنطقة المصابة، وتكرار العملية عدة مرات.

في حالى الطفح الراشح (oozing rash) قم بوضع محلول الكالامين (Calamine lotion) فهو يساعد على مع الحكة، ويخفف من الطفح الجلدي.

إضافة الشوفان الى ماء الإستحمام، فهو يعمل على تهدئة حكة الجلد.

تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا (3)، التي تساعد على تخفيف الإلتهابات والحساسية (مثل: الجوز، الأفوكادو، السلمون، التونا، الكتان).

استشارة الطبيب لتناول المكملات التالية:

تناول ( 400 IU) من فيتامين (E) يومياً (الحرص على عدم تناوله مع أدوية منع تجلط الدم)،للمساعدة في التصدي لحكة الجلد والجفاف.

تناول ( 25000 IU) من فيتامين (A) لمدة 10 أيام، اذا كانت الأكزيما متهيجة، ثم تخفض الجرعة الى (10000 IU) يومياً، يجب الإنتباه لأن الإستخدام الطويل له قد يسبب هشاشة العظام، والجرعة الزائدة منه تسبب سماكة الجلد، وفقدان الشعر.

تناول الزنك ( 30 mg) يومياً، فهو يساعد البشرة على الشفاء، ويساعد الجسم على الإستفادة من الأحماض الدهنية الأساسية، ومن الممكن أن يؤثر على يؤثر على إمتصاص النحاس، لذلك يجب تناول (2 mg) من النحاس، اذا استمررت بتناول الزنك لأكثر من شهر.

يعطيك العافية